بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمته وبركاته .
ابنتي في الصف الأول عندما سجلتهامع ابنة أختي في مدرستها ولكن لم تقبل نظرا لان المدرسة تحفيظ لها شروط خاصه من أتقان الكتابه وحفظ قدر من القران وهي مدرسه مميزه وبنتي متفوقه فيها ومن الطالبات المميزات
ولكن بين حين وآخر تشكوا لماذا لا أعرف احد رغم أن لها صديقات ولكنهاتريد من أقربائها ففي الروضه كانوامع بعضهم ولان في مدرسه عاديه واحده ماعدا ابنتي
فكيف اقنعها بحيث لايوثر هذا الموضوع عليها فهي مميزه ودخولها لمدرسه عاديه يقتل هذا التميز فهي ابنتي الاولى واريد منها شخصية رائعه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. عذرا عن التأخر الكبير ومثلك يعذر, شكرا لتواصلك مع موقعك المستشار أرجو من الله أن يسددني في الإجابة على استشارتك وأن ينفعك بها فهو من بيده ملكوت كل شيء.
المشكلة الأساسية شعور ابنتك بالوحدة رغم وجود صديقات لها بسبب عدم تواجدها مع قريباتها, ربما التدليل الزائد والحماية الزائدة من الوالدين والذي أشرت إليه من خلال استشارتك زرع لدى بنتك نوعا من الاعتمادية والتجنبية. . مع تمتعها بالكثير من الصفات المميزة.
التدليل والحماية الزائدة في التربية تماما كالقسوة الزائدة وكلاهما يؤثر على ثقة الطفل بنفسه وحبه الزائد للتملك ..وخير الأمور أوسطها .
1-ابنتك مميزة وذكية ادفعيها لتحمل شيء من المسؤولية التي تناسب سنها ,فهذا من أعظم ما يغرس الثقة في نفس الطفل كترتيب سريرها يوميا مثلا..
2- أقنعيها بأن من حولها من الصديقات يحببنها ويحببن اللعب معها.
3-أعدي حفلة صغيرة غير متكلفة داخل فصلها بالتنسيق مع معلمتها ولتكن بمناسبة بدء العام الدراسي. سيفرحها ويجعلها تحب هذا المكان أكثر بإذن الله. خاصة بالتفاف زميلاتها حولها.
4-وضحي أسباب اختيارك لمدرستها. .وأنك ترين فيها صفات متميزة ليست لدى الكثير. . وشجعيها
5-قد تقتنع الطفلة برأي معلمتها أكثر من رأي أمها. .فتواصلي مع معلمة تميل إليها ابنتك لتبذل لها يد المساعدة. .
6-تابعي مؤلفات د.مصطفى أبو سعد منها كتاب الوالدية الايجابية من خلال استراتيجيات التربية الايجابية..
7- تذكري أولا أن تجعلي نيتك في تعليم ابنتك الاخلاص لله وأن ذلك سبب في دخولك ودخولها الجنة حتى يبارك لك الله .ثم تذكري قول القائل :
بالله أبلغ ما أسعى وأدركه
لأبي ولابشفيع لي من الناس
إذا يئست وكاد اليأس يقطعني
جاء الرجا مسرعا من جانب اليأس
فعليك باليقين والدعاء, فرج الله همك وأعانك وسددك وألبسك تاج الوقار. .
الكاتب: أ. مها عبد الرحمن الصرعاوي
المصدر: موقع المستشار